مناغاه

مناغاه |

MONAGHAH

الكلمة حياة

عند بعض الأطباء تتوقف الحياة وعند بعضهم تزهر، فلكلماتهم حياة.

كنت في حالة أريد من يكذب ما سمعته ويبلغنا أننا في حلم وسوف ينتهي، فقد كانت طريقة الدكتور في إخبارنا مؤلمة وسيئة للغاية، أخبروني إن و جدتم من يستطيع تحمل الألم في فلذات كبده !.

فقد كان اختيارنا للطبيب غير مدروس لذلك لم نتوفق فيه وكنا في مرحلة غير مدركين تماماً ماذا حصل؟! فقررنا مباشرة بعد تلقينا الخبر، أن نبحث عن الطبيب الأجدر وبحثنا عن طبيب مختص بمشاكل السمع ولديه خبرة في هذا المجال، فقصدنا الإستشاري د. يزيد العقيلي – مستشفى الحبيب – فكان نعم الطبيب بلطفه وعباراته المتزنه وتمكنه من إدارة الحديث وإدارة مشاعرنا، فقد أكد لنا نتيجة ابنتنا (بفقد السمع الحسي العصبي في كلا الأذنين).

في حال أصابتكم بحالة صحيه ابحثوا عن الطبيب الأجدر دائماً ولا تكتفوا برأي طبي واحد أو خطة علاج واحدة، ضعوا لديكم عدة خطط و خيارات وناقشو مع طبيبكم الخطة العلاجية المناسبة لحالتكم.

أيها الطبيب أيتها الطبيبة/

  • اعطي المريض أو أهله فرصه للحديث بكل أريحيه، انشغل به وتريث معه.
  • ناقش المريض بالوضع الصحي وقدم له فرصه لمناقشة أفكاره وآراءه عن حالته.
  • وضح للمريض الخطة العلاجية بكامل تفاصيلها.
  • ترفق ، وكن لطيفاً عند إبلاغ المريض أو مرافقيه عن الوضع الصحي فكثير منا كان تقبله للوضع بدءاً منكم.

وفي النهاية الطبيب يطيب بكلمته قبل كل شيء آخر، اجعلوا من كلماتكم دواء.

انتظرونا في المقال الآخر…

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *